کد مطلب:195881 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:263

اقواله فی خواص بعض النباتات
لقد أصبح الطب الحدیث، كما تشهد به الصحف والمجلات الصحیة والعلمیة، یتراجع عند بعض النطس من الأطباء إلی عصر الأعشاب والنباتات



[ صفحه 56]



وینظر إلیها نظر المقدر لمنافعها الصحیة، والمعتبر لنجاح أثرها الطبیعی فی معالجة الأدواء المختلفة والأمراض الكثیرة. كما أصبحت الأطباء فی مختلف الظروف والمناسبات تحث مرضاها علی إستعمالها. ذلك لما وجدت فیها من بساطة الأستعمال، ونجاح الأثر وعدم الضرر أو قلته.

ولا عجب، فان تقدم الفكر البشری والسعی وراء طلب الحقیقة لابد وأن یصلا بالباحث من ذوی العقول السلیمة، والافكار الصافیة إلی كنه بعض ما أودع الخالق الحكیم فی تلك النباتات الطبیعیة من المنافع والآثار التی خلقت هی لاجلها ونبتت للاستثمار بها.

فاذا ما غفل أولئك الفطاحل من العلماء والاطباء عن ذكر فوائدها أو ذهل المجربون عن إستعمالها فی مواضعها طیلة هذه المدة المدیدة فان علماء القرآن وأئمة الدین الحنیف لم یغفلوها، بل ذكروا من فرائدها وخواصها ما ملأ الكتب، واستفاضت بها الأحادیث الصحیحة المرویة عنهم. أنظر إلی كتاب (طب الأئمة) و(طب النبی «ص») و (طب الرضا) و (كتاب كشف الأخطار) و كتاب (البحار) وغیرها من الكتب التی تجد فیها ما یغنیك ویغنینا عن الإطالة فی هذا المقام.

ولكی لا نخرج عن موضوعنا. وهو البحث عن طب الامام الصادق «ع» فانا نذكر لك بعض أقواله الطبیة وإرشاداته الصحیة فی النباتات التی لم تدرك الأطباء منافعها إلا بعد ردح من الزمن. ثم نرجیء باقی أقواله الكثیرة فیها إلی مفصلات الكتب طلباً للاختصار.

وإلیك بعضها مع ذكر أقوال الاطباء المطابقة لها فی هذا العصر كنموذج لها: